السبت، 28 أغسطس 2010

لحظات مؤثره في حياة كل منا . . . .

لحظات مؤثره في حياة كل منا

لابد من وجود لحظات مؤثره في حياة كل منا
نتذكرها في وقت قد نكون في حاجه اليها
سواء كانت لحظه سعيده نتذكرها وقت حزن
او لحظة فشل نتذكرها وقت نجاح
او لحظة عتاب نتذكرها وقت ارتياح
ولحظات اخري كثيره
سأتحدث انا عن لحظاتي وادع لكم القلم تسردون لي لحظات مؤثره في حياتكم

**لحظة فرحه عارمه في يوم ميلادي السادس .. وقد علقت الزينه واطفئت الشموع والانوار احتفالا بمرور ستة سنوات علي ولادتي ..وسبب تذكري له انها لم تكن حفله عاديه ابداً وحدث فيها اشياء اتذكرها حتي الاّن :)


**لحظة حزن حينما فارقت اصدقائي يوم دخولي المدرسه والتحاقي بالمرحله الابتدائيه وفراقي لمعلمتي التي كنت اظن اني لا افارقها في يوم من الايام .


**لحظه فرح اخري في كل سنه من سنوات المدرسه يوم نتيجتي وانا اسمع كلمات - عم زكريا - حارس المدرسة وهو يقول لوالدتي " انا عايز الحلاوه بنتك طلعت الأولي " والفرحه التي اراها في عين اعز انسانه لدي وفي عين كل اسرتي .


**لحظة فرح حينما انتقلت من المرحله الابتدائية الي المرحله الاعدادية وقد تغير الزي المدرسي من البني الي الرمادي وفي هذه المرحله كنت قد ارتديت الحجاب وكنت سعيده بهذه التجربه دخولي المرحله الاعداديه وحجابي معاً رغم انني كنت ارتدي الحجاب من قبلها ولكنه كان " حجاب أي كلام " كما يقولون.


** لحظة حزن مررت بها في كل مره اتسلم نتيجتي الشهريه وأجد نفسي قد تأخرت عن المركز الأول بدرجه او اكثر واتخيل لو انني حصلت علي المركز الأول وهدية والدي حينما يسمع هذا الخبر.

** لحظة فرح حينما حضلت علي المركز الأول علي مدرستي والمركز السادس علي اداراتي التعليميه والمركز الأول في مسابقة الطالبه المثاليه وقد كانت من اعظم لحظات الفرح التي مرت بي في حياتي.


**لحظة ترقب عند انتقالي للمرحله الثانويه وهل سأظل علي تفوقي ام ماذا ؟!.


** لحظات سعاده مع كل صفحة اطويها وقد استذكرتها بجد وحماس واختبرت نفسي فيها واجتزت الاختبار.


** لحظات حزن عارمه لحظة ظهور نتيجة المرحله الاولي من الثانويه العامه واحساس بالظلم والقهر لم احسه من قبل.


** لحظة حماس قررت بعدها اني سأجتاز محنتي واعوض خسارتي واحقق طموحاتي والتحق بالكليه التي احلم بها كلية الصيدله.


** لحظة حزن اخري مع ظهور نتيجة المرحله التانيه واحساس اخر بالحسره فقد احسست ان حلمي قد ضاع ولن يتحقق بعد.


** حزنت حين التحقت بكلية الطب البيطري " ولكن تغير هذا الشعور تماماً بعد مرور بعض الوقت وتغير للنقيض :)


** بعدها توالت لحظات سعاده وفرح لم تمر علي من قبل
فكليتي التي دخلتها وانا ساخطة عليها بدأت احبها واتفوق بها وحصلت علي المركز الثاني في اول عام لي بهذه الكليه مما زاد من حبي لها
وكان هذا العام بمثابة خروجي الي عالم اخر لم اتعود عليه
اصدقاء جديده وحياه مليئة بالتفاؤل والاشراق وتحمل المسؤليه ايضا.


** بعدها أرتني الدنيا وجهها الاّخر تزحزحت قدمي عن التفوق بضعة خطوات
تركت مركزي لاخرون قد يكونو يستحقونه.


** لحظات امل اتمني فيها ان اعود لمستواي وامسك بيدي خيطا قد يوصلني لأسباب هذا الخفوق.


** لحظات سعاده وانا اعود لمدونتي واكتب بها ما استطيع البوح به.


** لحظات امل ان تنول مدونتي اعجابكم ويصلكم احساسي من خلالها.


** ولحظات دعاء اتمني فيها من الله ان يوفقني لما فيه الخير لي ويقودني اليه.



الاّن حان وقتك
لتخبرني باللحظات المؤثره في حياتك :)

أي كلام فاضي ........ معقول !!!



استيقظت من نومي وجدت نفسي اود عمل شيئاً جديداً
فكرت كثيراً وبعد متسع من الوقت
قفزت من مكاني اصرخ وجدتها !
نعم
سأكتب مذكراتي !
قد كان لي تجارب سابقه في كتابة مذكراتي ولكن سرعان ما مللت لأنني اعيد احداثاً اخترقت يومي مره ثانيه
ولكن هذه المره اقبل علي كتابة مذكراتي بلهفه لم أحسها من قبل
تناولت بسرعه قلمي وبضعة اوراق وجلست
فوجدتني اخط بقلمي بعض الكلمات
"استيقظت من نومي وجدت نفسي اود عمل شيئاً جديداً
فكرت كثيراً وبعد متسع من الوقت
قفزت من مكاني اصرخ وجدتها !
نعم سأكتب مذكراتي
قد كان لي تجارب سابقه في كتابة مذكراتي ولكن سرعان ما مللت لأنني اعيد احداثاً اخترقت يومي مره ثانيه
ولكن هذه المره اقبل علي كتابة مذكراتي بلهفه لم أحسها من قبل
تناولت بسرعه قلمي وبضعة اوراق وجلست
فوجدتني اخط بقلمي بعد الكلمات ....



" استيقظت من نومي وجدت نفسي اود عمل شيئاً جديداً
فكرت كثيراً وبعد متسع من الوقت
قفزت من مكاني اصرخ وجدتها !
نعم سأكتب مذكراتي
قد كان لي تجارب سابقه في ....
!!!!!!!
ماهذا !
وجدتني اعيد نفس الكلمات ولو اكملت الكتابه سأعيدها مرات عديده
تصاعدت بداخلي ضحكه ساخره
ضحكه من نفسي علي نفسي !
ماذا افعل
فكرت قليلا فوجدت انه لا بد من وجود احداث لأنثرها علي هذه الوريقات واكتب عنوانها "مذكراتي "
فقلت لنفسي مهلاً انتظري بعض الوقت حتي تجدي ماتكتبينه في ماتسمينه مذكراتك !
انتظرت يوماً والاخر وكلي شوق ولهفه لأن امسك قلمي واخط اول صفحه من صفحات مذكراتي
بعدها بدأت فعلا في كتابتها وكان أول حدث ......
" استيقظت من نومي كعادتي
ولم يكن اليوم عادياً
فقد قررت ان ابدأ جدياً في كتابة مذكراتي
بدأت اترقب حدثاً ستستدعيه ذاكرتي بعد مرور اعوام من كتابته
وقبل ان يحدث هذا
ذهبت الي عالم اخر اجد نفسي فيه
عالم احس وانا لداخله انها اللحظه الاولي في حياتي
اتدروت الي اين ذهبت ؟!
جئت الي مدونتي ....
وبدأت في كتابة كلمات خرجت من قلبي ليدي وجائت اليكم
وفي هذه اللحظه
قطع حبل افكاري لسبب احتفظ به لنفسي
وقلت في نفسي
" حينما وددت كتابة مذكراتي لم اجد ما اكتبه
وحينما وجدت ما اكتبه
لم تواتيني الظروف لاخراجه
ويبدو ان قدري ان تظل كلماتي حبيسة ضلوع صدري
ولن يكتب لها الخروج ابداً
وحتي ان كتب لها الخروج فسوف اخرجها لنفسي !
لان احداث حياتي لا تستحق ان اشغل بال غيري بها الناس الي
وحينما ودت ان اختار عنواناً لخاطرتي هذه علي غير عادتي فقد كنت اختار عنوانا وبعدها اسرد سطورا تحته
لم اجد غير


" أي كلام فاضي .... معقول !!! "


الأربعاء، 18 أغسطس 2010

ليله من ليالي الشتاء " قصه قصيره "



في ليله من ليالي الشتاء الحزين ، فزعت ليلا واستيقظت بعد منتصف الليل ، خرجت الي شرفة غرفتي

فوجدت السماء تمطر وتكاد قطرات مياهها تتجمد وتصنع ثلوجا فوق اسطح المنازل ، وكدت الا اسمع صوت انفاسي من علو صوت الرعد

واصابني الرعب من مظهر البرق وهو يشق السماء شقاً .

هرولت الي غرفة اخي ولا اعرف ما الذي اخذني الي هناك , فوجدت سريره مرتبا وكأن لم يلمسه احد ، ووجدت حتي هاتفه علي سريره .

فوجدت شيئاً يسوقني وتناولت عباءتي بسرعه ومضيت ابحث عنه ، وبعد فتره من السير نظرت الي نفسي فوجدتني وكأنني اخرج تواً من حمام بارد بملابسي من شدة المطر .

ولكنني لم ابالِ بكل هذا وأكملت رحلتي في البحث عن اخي وانا انادي عليه بأعلي صوت املكه وبكل طاقتي ، ولكني لم اكن اسمع رداً غير صوت الرعد ، ونظرت حولي فلم أجد غير الثلوج قد تراكمت علي أسوار الشرفات ،
وكل المنافذ مغلقه واناس ينظرون من خلفها يحتمون بها من شدة البرد ومضيت وانا افكر ..
الي اين ذهب أخي في هذه الساعه المتأخره من الليل ؟

لماذا لم اوقظ احداً كي يبحث عنه معي ؟

وفي وسط كل هذه الاسئله المحيره اصابني الذعر وكان من صوت قوي قد غلب صوت الرعد وكان هذا الصوت من إثر وقوف مفاجيء
لسياره كادت ترتطم بي لولا ان السائق انتبه لانني كنت اسير في عالم اّخر وأنني لم انتبه لأصوات انذاره المتكرر .

وحمدت الله علي ان نجاني من هذا الحادث وكان قد اصابني بعض الكدمات ، وقد فقدت تمالكي لأعصابي اثر هذه الصدمه .

وكنت قد مضيت وقتاً طويلا في البحث عن أخي ولكن بدون فائده ، ولم أكد احس بدموعي بعد ان اختلطت بقطرات المطر ...

وفجأه . . . .

توقف هطول المطر حولي وهدأت الحياه ولم يبقي غير بعض قطرات المطر التي تساقطت من فوق جذوع الأشجار بعد ان تراكمت فوق أوراقها وأصوات العصافير وكانت قد عادت الي حياتها الطبيعيه ، وبدأ بعض المستيقظون في فتح نوافذ شرفاتهم ومشاهدة اّثار ماحدث ..

اصابني الرعب وكأن سقوط الامطار وصوت الرعد ونور البرق هو الشيء الوحيد الذي اّنس وحدتي وانا اسير بمفردي في شوارع المدينه التي اسكن انا بها .
ولم يكن هذا الهدوء هو المفاجأه الوحيده بل كانت المفاجأه الأكبر التي افزعتني . . . .

احسست يدا تكاد تتجمد من شدة البرد تمسح علي شعري ووجهي الذي كانت تسيل عليه دموعي ، وصوت المؤذن " الصلاة خير من النوم ...الصلاة خير من النوم "

وقتها فقط أيقنت انه كان حلماً أو قل كابوساً كان قد تسلل إلي في منامي ...

وقد كان أخي يوقظني لصلاة الفجر




تمت

الأحد، 15 أغسطس 2010

قلمي الأحمر






قلمي الاحمر
زمان كان ممنوع نكتب بقلم احمر

عارفين ليه ؟!

عشان المدرس كان بيزعل لو لقي حد بيكتب في كراستك بالقلم الاحمر غيره

لانه كان بيصححلك بيه

دلوقتي احنا كبرنا ولا بقي في كراسه ولا بقي في حد بيصححلنا

فكرت اني اجيب قلمي الاحمر
تفتكرو هعمل بيه ايه ؟؟؟؟!!!!!

هجيب حياتي بكل سنينها

بحلوها ومرها

بغلطاتي بمكافأتي

بتفكيري بقراراتي

بفشلي بنجاحاتي

حياتي بكل حياتي

وهصححها !!

ايوه هصححها

وهكون صادقه مع نفسي جدا

لان دي حياتي وده قلمي ومحدش هيخسر قدي لو جاملت نفسي

وياتري هنجح ؟

ولا هجيب تقدير عالي ؟

ولا هعدي بالعافيه ؟

سألت نفسي كتير وقلت هحير نفسي ليه

مانا هعرف النتيجه دلوقتي

وكانت النتيجه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يااااااااااااه

انا عايشه بقالي كتير اوي

بقالي 19 سنه عايشه في الدنيا دي وعمري مافكرت احاسب نفسي

او يمكن فكرت بس كنت بجامل

وفعلا صححت حياتي

واحتفظت بالنتيجه لنفسي
بس جيت اقوللكم عشان انتو كمان تشترو قلم احمر

ولا ليه تشترو

ادي علبة اقلام حمرا كل واحد ياخد قلم



ويشوف هيجيب كام في كللللل حياته اللي عاشها

اتمني تكونو كلكو ناجحين

مش لازم تعرف نتيجتك للناس

خليها لنفسك

بس المهم هتغير ازاي بيها نفسك ؟؟

وهو ده الهدف

جرب ومش هتندم ومش هتخسر ده حتي القلم انا جبتهولك

وحياتك اهيه قدامك . . . . . . . . . . . .

عدت الي مدونتي

اتأخرت عليكم كتير

لكن رجعتلكم تاني

لاني ببساطه ماقدرش استغني عن حاجه بتخليني سعيده

وده فعلا احساسي لما باجي هنا وبكتب او بمسك ورقه وقلم واطلع اللي جوايا
بس بجد وحشتني مدونتي اوي وان شاء الله مش هغيب عنها تاني

وكل سنه وانتو طيبين بمناسبة شهر رمضان

وربنا يعود عليكو الأيام بخير ان شاء الله

كفايه كده

خلينا نبتدي نكتب بقي عشان وحشتني الكتابه :)

الأربعاء، 17 فبراير 2010

حياتي وأنا


حسبتها لا تملك غير وجها واحدا
.
وهو الوجه المظلم
.
ولكن رأيتها بوجهها الاخر احيانا
.
فودتت لو انها دائما تريني هذا الوجه
.
ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن
.
جاءت هذه المره وأرتني وجها ثالثا لم اره من قبل
.
وجهاً لا اتمناه لي ولا لأحد غيري
.
حتي عندما اردت وجئت لاكتب ما احس
.
ابت ان تريكم الامي وعاندتني
.
ولكن مع اصراري
.
جئت اليكم بخاطرتي هذه
.
لم أر قسوتها علي اكثر من هذه المره
فهذه المره
.
تجاهلت كل قوانين الحياه
.
وقررت ان تصنع لي قوانيناً لي وحدي
.
قوانين تهدم ما بنيته من قبل
.
ولكن املي في الله كبير
.
واطلب منه ان يعوضني خيرا عما اصابني
.
ان اثبت لها انني جديره بهذا الاختبار
.
ولكن وجدت نفسي اسفةً ضعيفه
.
وما اصعبه ضعف!!
.
ضعف لم احسه من قبل
.
ولكن شاء لي القدر احساسه
.
يارب لا تتركني وحدي
.
ولا تجعلني استسلم لها ولقسوتها علي
.
لا تسلبني املي الذي اعيش به
.
لانني بدونه لا شيء
.
ما اصعبها لحظه !
.
وما اقساه اختبار !

الجمعة، 12 فبراير 2010

لقائي والأمل !


نورٌ اضاء بغرفتي ليلاً

فعجبت ماهذا ؟!

ظننتها أمي جاءت لتطمئن عليّ

ولكنني سمعت صوتاً جائني من بعيد

يردد : انني الأمل

فزادن دهشتي

الامل ؟!

وماالذي جاء بك اليّ ؟

فقد تعودت علي غيابك منذ زمن بعيد

وجالت بخاطري بعض التساؤلات

أحقاً هذا ام انني في حلم ؟

ام انها هواجس تطاردني ؟

قاطعني قائلاً

ماسبب دهشتك ؟

فأنا دائما امامك ولكنكِ السبب

أنا ؟ وماشأني ؟

نعم تركتي الحزن يتملك منكِ ولم يدع لي مكاناً

وحينما احاول التسلل اليكِ اجدك لا تعيريني اهتماماً

لا وربي ما اهملتك

ولكني ظننتك لم تأتي من أجلي

قاطعني قائلا

سنضيع ليلنا في ماض غير مجدي

دعينا نبدأ من جديد

ها انا امد يدي اليك ِ

وادعوك للإنتصار علي حزنك

هل تساعديني ؟

نعم اساعدك ولكن هل يتركني الحزن

نعم اذا بقينا معاً سنتغلب عليه

حقاً انني لا اصدق نفسي

وقتها تركت العنان لفكري

وتخيلت حياتي والأمل رفيقي

حقاً ما اجملها !

وقتها عاودت نومي ثانيةً

وعاهدت نفسي

ابداً لن اترك الأمل

ابدأ لن تتحول حياتي الي سواد

ابداً لن اتركك !