الجمعة، 12 فبراير 2010

لقائي والأمل !


نورٌ اضاء بغرفتي ليلاً

فعجبت ماهذا ؟!

ظننتها أمي جاءت لتطمئن عليّ

ولكنني سمعت صوتاً جائني من بعيد

يردد : انني الأمل

فزادن دهشتي

الامل ؟!

وماالذي جاء بك اليّ ؟

فقد تعودت علي غيابك منذ زمن بعيد

وجالت بخاطري بعض التساؤلات

أحقاً هذا ام انني في حلم ؟

ام انها هواجس تطاردني ؟

قاطعني قائلاً

ماسبب دهشتك ؟

فأنا دائما امامك ولكنكِ السبب

أنا ؟ وماشأني ؟

نعم تركتي الحزن يتملك منكِ ولم يدع لي مكاناً

وحينما احاول التسلل اليكِ اجدك لا تعيريني اهتماماً

لا وربي ما اهملتك

ولكني ظننتك لم تأتي من أجلي

قاطعني قائلا

سنضيع ليلنا في ماض غير مجدي

دعينا نبدأ من جديد

ها انا امد يدي اليك ِ

وادعوك للإنتصار علي حزنك

هل تساعديني ؟

نعم اساعدك ولكن هل يتركني الحزن

نعم اذا بقينا معاً سنتغلب عليه

حقاً انني لا اصدق نفسي

وقتها تركت العنان لفكري

وتخيلت حياتي والأمل رفيقي

حقاً ما اجملها !

وقتها عاودت نومي ثانيةً

وعاهدت نفسي

ابداً لن اترك الأمل

ابدأ لن تتحول حياتي الي سواد

ابداً لن اتركك !

هناك 4 تعليقات:

  1. لا دى جميلة اوى كل ما بقرا واحدة بتعجبنى اكتر من التانية الصراحة من الاخر كلهم احل من بعض

    ردحذف
  2. انا شيماء كل مرة انسى

    ردحذف
  3. ربنا يخليكي يا شوشو
    دايما رافعه من معنوياتي ^_^
    SENDRILLA

    ردحذف
  4. رائعة يا سندريلا ..

    أتمنى أن نفتح جميعا عقولنا وقلوبنا للأمل ..

    وأن ننفض عنا الأحزان التي عشعشت في أرواحنا ..

    حوار رائع وخاطرة رائعة ..

    تسلم الأيادي ..

    خالص احترامي وتقديري ،،
    منة ..

    ردحذف